الاثنين، 6 ديسمبر 2010

الخميس، 25 نوفمبر 2010

طيف الذاكرة


دعني أنساك
للمرة الاخيره  اكتبها
وجاء الرد بعد كل الانتظار
اذهب و إنساني
قررت حينها أن أغير ما يمكن أن يغير
مستعينا بنحات اعرفه

وبدا النحات يشكلني قمرا 
و ستغرق في العينين طويلا  ...
و أنا بصمتي أتلعثم
حدقت بعيني النحات ...
شاهدت وجهي في عينه
كان وجهك ...    !!

 (من طيف الذاكرة)
بسام الكعود

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

هل في الاحكام العشائرية الحل ام في القانون المدني ؟؟



هل في الاحكام العشائرية  الحل ام في القانون المدني ؟؟
اسأل نفسي مرارا هذا السؤال ولا استطيع أن أعلل الاجابه الكافية لسبب واحد هو إن المجتمع انقسم إلى قسمين قسم مع الأحكام العشائرية و قسم مع الأحكام المدنية (الحكومية)  حيث و قع المظلوم و الظالم بين مطرقة العرف العشائري و سندان الحكومة المدنية
حيث ان الحكم العشائري يقضي لمن اعتدى على شخص ما  بالضرب و رفع علية سلاح ناري بان يغرم  بملغ من المال يصل أحيانا إلى عشرات ملايين الدنانير بالعملة العراقية
إضافة إلى السلاح الذي استعمله في العراك ويتم تطبيق هذا الحكم على عائلته كلها اذ لا يمسه من هذه الغرامة  سوى مبلغ قليل و الباقي تتحمله العائلة (العشيرة )
ما الأحكام الحكومية فتقضي لنفس القضية بالحجز لمدة أربع إلى عشرة أيام يخرج بعدها  المعتدي بكفالة ماليه
أعود إلى السؤال هل  بالحكم العشائري تم الردع و كف ألاذا ويصبح هذا الحكم رادع يعتبر به من يعتبر ام هي دعوه للتعدي على الآخرين و الحل موجود هو ان تتحمل العائل او الفخذ او العشيرة الخسائر بحجة ( هذا ولدنا و لايمكن ان نتخلا عنه ) و يترك حر .
او إتباع الحكم المدني وهو السجن لمده ما يخرج بعدها متوحش حاقد على الجميع و يريد ان ينتصر لنفسه .
و المظلوم في الحالة العشائرية يحصل على مبلغ من المال (حق او غرامه من المعتدي ) و شيء من كرامته اذا ما كان ممن يميل إليهم  الشيخ أو الحاكم  (العارفة)  أما إذا كان ممن لا يودهم الشيخ او تتقاطع معه مصلحه ما للشيخ فانه يخرج من القضية  بوصف المعتدي و تقع على الملامة  ويعتبر من الناس الغير صالحين يبحث عن المشاكل
و المظلوم في الأحكام الحكومية فيخرج من القضية بعدو يتربص به ولا يحق له ان يلجئ الى كبار القوم ( الشيوخ ) ألانه تخلا عنهم باللجوء الى الحكومة لنصرته .
ويبقى جواب السؤال  معلق الى حين ....
أود التنويه إلى أن ما ذكرته موجود فعلا في المجتمعات ألريفه و أنا لمست بعض من هذه الحالات وهي موجودة للأسف في أرياف الانبار و افترض و جودها في جل العراق .

بسام محمد الكعود
10/20\2010

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

الحياة القيثارة الكبيرة


العازف الماهر هو اللذي تنساب النغمات على انامله  مكونه 
سحابة  تظل على من طوقته حراره شمس الالم ...

و الحياة هي القيثارة الكبرا ونحن  العازفون حيث 
فينا الماهر و الهاوي و الجاهل بالعزف  .....

بســـــام الـــكـــعود

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

الأحد، 19 سبتمبر 2010

لا حاجه


اذا لم يعرف الغريق القشة التي تنقذه


, واذا لم يحاول ان يلغي وجود الماء في البحر


و استسلم لبرودة الماء

استحق ان يفنى ويافل

فلا تحتاج السماء نجم لا ضوء فية 

***
بســـــــــــــــام الكـــــــــــــــعود

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

خلف الاسوار تكمن الحقيقة

خلف الاسوار
خلف كل الموصدات
تقبع الاعين التي ترى الحق لكن لا يسمح لها النطق وان نطقت تكون باسماعهم الكاذبه الكبيرة ...........


بسام الكعود2010*

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

انفاس الظلمة

‎انفاس الظلمة ...

بقية الاصنام في ساحة المعبد
وانفاس الحياة اعدمت
احقا ؟
احقا ؟ هذا هو الحق .
واي حق في هذا المكان المفقود
من قاموس الواقع
و السادن العجوز
اخفا العتبات من الابواب
كسر الظلال من الشموع
ضحكاته السوداء
نشرها على الجدران
على النوافذ
لم تبقي اي صدا
هل هي النهاية
ام اعلان البداية
ام اعلان البداية

السبت، 4 سبتمبر 2010

هل تعشق ؟

هل تعشق

هل تعشق الشوق العظيم وأهله
أم عشقت ضوء الفجر والغسق
فالحب أعمى ولو كانت بصيرتك
تغني العيون عن الإبصار والنظر
معذور أنت فمن أحببت كاسرة
و تشغل العقل والأحداق والمقل
لكن تأكد أن من يضفر بحورية
يضنى ويشقى ويسهد في لياليه
فحذر حبيبي من الأشواق والحب
نصيحة من صاحب إلى صاحب

بسام محمد الكعود
29/12/2008ٍٍ

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

حسبتة

حسبتة =1==



ضوء يكشف ما في المسرح من ديكور.

شخص يجلس على كرسي وامامة طاولة يقرأ كتاب يغلق الكتاب وينهض متجة نحو وسط المسرح ,ينهال علية وابل من التصفيق والصفير من قبل الجمهور .

بهذا المشهد تختم المسرحية ويتفرق الجمهور نهظت وعدلت ربطة العنق وغادرت المسرح كانت الضوضاء اكثر ازعاج من حرس المسرح.

صاحبني عند الخروج شاب لايبدو علية الفرح علما ان المسرحية على ما يبدو مضحكة .استقل الشاب حافلة كانت تقف عند سور الحديقة العامة المقابلة للمسرح .وانا ذهبت الى مراب السيارات الواقع على مسافة ليست ببعيدة من المسرح

عجلت خطاي متجها نحو المراب ,وام الحظ القطعة عند الباب الا بعد الخروج منه (مغلق ليلا للصيانة)

رجعت بسرعة الى الحافلة عند الحديقة .

دخلت الحافلة من الباب الخلفي وما زالت فارغة الا من بضع شباب جاليسين على المقاعد الامامية وهم يضحكون مستذكرين احداث المسرحية ,

ولم ارى الشاب الذي خرجت معة من المسرح و كان يبدو علية الحزن .جلست على المقعد قبل الاخير متامل الحديقة وهي تغتسل من يوم مضني مسترخية تسمع خرير مياه المرشات من حولها

وبعد مرور خمس دقائق او اقل سمعت صوت من خلفي التفت اليه واذا بالشاب جالس يضحك مع صديق له ركزت علية متامل تعابير وجهه ..... علمت حينها انهو ليس بحزين لان عيناه و وجهه يوحيان انه مهموم .

ضحكت حينها حتى انتبه من في الحافلة .



=النهايه=



بسام محمد الكعود 2008

.

لست ادري


لم تعد تلك النجمة التي ترشد الساري في الصحراء ولم تعد الرقم الرابح لبطاقة اليانصيب
بعد عام من معرفتي لها جاء السؤال الذي كان موصد طيلة عام مضى واليوم جاء ليأسرني بالإجابة علية ,
هل انا اعرفها ؟
هل هي ذاك الحلم الذي نما بمخيلة الطفل القابع في داخلي ؟
هل اعرفها ؟
وهي ومنذ ان عرفتها لم تقل يوما انا مختلفة عنك رغم الاخلاف الواضح .
ربما اذا سالتها سيكون جوابها نعم انا اعرفك لكن انت لا اعلم
و لما تسال ؟ ما بك فلم اعتد الا ملاك لا يخطا وان اخطا فله العفو فانا ما سرت بخطاك عاما ولم اتنفس هواك الا لانني اعرفك
اذا كنت لا تعرفني ... انا اعرفك


******************************************
بسام الكعود