ذات صباح
كان هو
كانت هي
كان الطريق
لم تحضر الصدفة ...
كان حزينا
كانت فرحة
نظر اليها
صدت عنه
صار المشهد مثل الحلم ...
سارت هي
هو لحقها
حاول حاول ان يخبرها ... لم يخبرها
عرفت هي انه هو
توقفت وحبال الربكة تكتمها
جمع صوته
شهق الرهبه
قال : مرحبا .... كم الساعة ؟
ابتسمت ،و قالت : لا احمل ساعة .
كان الموعد الاول
بعد عام من النظر
ولم يتكرر
بسام محمد الكعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق