.jpg)
لم تعد تلك النجمة التي ترشد الساري في الصحراء ولم تعد الرقم الرابح لبطاقة اليانصيب
بعد عام من معرفتي لها جاء السؤال الذي كان موصد طيلة عام مضى واليوم جاء ليأسرني بالإجابة علية ,
هل انا اعرفها ؟
هل هي ذاك الحلم الذي نما بمخيلة الطفل القابع في داخلي ؟
هل اعرفها ؟
وهي ومنذ ان عرفتها لم تقل يوما انا مختلفة عنك رغم الاخلاف الواضح .
ربما اذا سالتها سيكون جوابها نعم انا اعرفك لكن انت لا اعلم
و لما تسال ؟ ما بك فلم اعتد الا ملاك لا يخطا وان اخطا فله العفو فانا ما سرت بخطاك عاما ولم اتنفس هواك الا لانني اعرفك
اذا كنت لا تعرفني ... انا اعرفك
******************************************
بسام الكعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق