الأحد، 19 سبتمبر 2010

لا حاجه


اذا لم يعرف الغريق القشة التي تنقذه


, واذا لم يحاول ان يلغي وجود الماء في البحر


و استسلم لبرودة الماء

استحق ان يفنى ويافل

فلا تحتاج السماء نجم لا ضوء فية 

***
بســـــــــــــــام الكـــــــــــــــعود

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

خلف الاسوار تكمن الحقيقة

خلف الاسوار
خلف كل الموصدات
تقبع الاعين التي ترى الحق لكن لا يسمح لها النطق وان نطقت تكون باسماعهم الكاذبه الكبيرة ...........


بسام الكعود2010*

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

انفاس الظلمة

‎انفاس الظلمة ...

بقية الاصنام في ساحة المعبد
وانفاس الحياة اعدمت
احقا ؟
احقا ؟ هذا هو الحق .
واي حق في هذا المكان المفقود
من قاموس الواقع
و السادن العجوز
اخفا العتبات من الابواب
كسر الظلال من الشموع
ضحكاته السوداء
نشرها على الجدران
على النوافذ
لم تبقي اي صدا
هل هي النهاية
ام اعلان البداية
ام اعلان البداية

السبت، 4 سبتمبر 2010

هل تعشق ؟

هل تعشق

هل تعشق الشوق العظيم وأهله
أم عشقت ضوء الفجر والغسق
فالحب أعمى ولو كانت بصيرتك
تغني العيون عن الإبصار والنظر
معذور أنت فمن أحببت كاسرة
و تشغل العقل والأحداق والمقل
لكن تأكد أن من يضفر بحورية
يضنى ويشقى ويسهد في لياليه
فحذر حبيبي من الأشواق والحب
نصيحة من صاحب إلى صاحب

بسام محمد الكعود
29/12/2008ٍٍ

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

حسبتة

حسبتة =1==



ضوء يكشف ما في المسرح من ديكور.

شخص يجلس على كرسي وامامة طاولة يقرأ كتاب يغلق الكتاب وينهض متجة نحو وسط المسرح ,ينهال علية وابل من التصفيق والصفير من قبل الجمهور .

بهذا المشهد تختم المسرحية ويتفرق الجمهور نهظت وعدلت ربطة العنق وغادرت المسرح كانت الضوضاء اكثر ازعاج من حرس المسرح.

صاحبني عند الخروج شاب لايبدو علية الفرح علما ان المسرحية على ما يبدو مضحكة .استقل الشاب حافلة كانت تقف عند سور الحديقة العامة المقابلة للمسرح .وانا ذهبت الى مراب السيارات الواقع على مسافة ليست ببعيدة من المسرح

عجلت خطاي متجها نحو المراب ,وام الحظ القطعة عند الباب الا بعد الخروج منه (مغلق ليلا للصيانة)

رجعت بسرعة الى الحافلة عند الحديقة .

دخلت الحافلة من الباب الخلفي وما زالت فارغة الا من بضع شباب جاليسين على المقاعد الامامية وهم يضحكون مستذكرين احداث المسرحية ,

ولم ارى الشاب الذي خرجت معة من المسرح و كان يبدو علية الحزن .جلست على المقعد قبل الاخير متامل الحديقة وهي تغتسل من يوم مضني مسترخية تسمع خرير مياه المرشات من حولها

وبعد مرور خمس دقائق او اقل سمعت صوت من خلفي التفت اليه واذا بالشاب جالس يضحك مع صديق له ركزت علية متامل تعابير وجهه ..... علمت حينها انهو ليس بحزين لان عيناه و وجهه يوحيان انه مهموم .

ضحكت حينها حتى انتبه من في الحافلة .



=النهايه=



بسام محمد الكعود 2008

.

لست ادري


لم تعد تلك النجمة التي ترشد الساري في الصحراء ولم تعد الرقم الرابح لبطاقة اليانصيب
بعد عام من معرفتي لها جاء السؤال الذي كان موصد طيلة عام مضى واليوم جاء ليأسرني بالإجابة علية ,
هل انا اعرفها ؟
هل هي ذاك الحلم الذي نما بمخيلة الطفل القابع في داخلي ؟
هل اعرفها ؟
وهي ومنذ ان عرفتها لم تقل يوما انا مختلفة عنك رغم الاخلاف الواضح .
ربما اذا سالتها سيكون جوابها نعم انا اعرفك لكن انت لا اعلم
و لما تسال ؟ ما بك فلم اعتد الا ملاك لا يخطا وان اخطا فله العفو فانا ما سرت بخطاك عاما ولم اتنفس هواك الا لانني اعرفك
اذا كنت لا تعرفني ... انا اعرفك


******************************************
بسام الكعود